أظهر استطلاع رأي أجراه مركز الشباب العربي بالإمارات عام 2020، أن 73% من المبحوثين يعتبرون الأمن والسلامة أولوية أولى، و%70 منهم يقع التعليم ضمن أعلى اهتماماتهم، بينما أكد %62 أن الرعاية الصحية تأتي في المرتبة الثالثة من احتياجاتهم الضرورية، و%31 يبحثون عن مصادر الدخل، و %17 فقط يهتمون بالتطوير الشخصي، بينما حصدت "المشاركة المجتمعية والعامة" على 10% فقط من اهتمام الشباب العربي، وهي من أدنى النسب في الاستطلاع، وصوّت الشباب الكويتي بنسبة 0% حول اعتبار المشاركة المجتمعية أولوية قصوى!

تقارير محلية قد أشارت إلى أن تأثير الجائحة على العلاقات الاجتماعية بالكويت قد ظهر في معدلات الزواج والطلاق، حيث قلّت قليلاً نسبة الأخيرة

تسليط الضوء على أداء التعليم بالكويت جاء بعد إعلان الوزارة عن أن العام الدراسي الجديد سيشمل الحضور والتعليم عن بعد معاً

تنفرد الكويت بين أنظمة الحكم الملكية بالخليج، بنموذج سياسي قائم على المشاركة السياسية النسبية، ومنذ أوخر القرن الثامن عشر ساهم بناء النظام السياسي للكويت عبر التوافق بين العائلات، فاستلم آل الصباح الحكم مقابل إدارة الأمر بالشورى دون السلطة المطلقة، ما أدى إلى ترسيخ نموذج خاص بالإمارة الخليجية والذي وتطور عبر الزمن، لينتج عنه أشكال أكثر نضوجاً.

في العقد الأخير، شهدت الكويت انخفاضًا ملحوظًا ثم صعودًا تدريجيًا في مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ

تشكل مسألة عديمي الجنسية المعروفون إعلامياً باسم "البدون"، إحدى القضايا الهامة التي أنشأت حولها جدلاً سياسياً واجتماعياً وحقوقياً بالكويت منذ أكثر من نصف قرن، وبسبب تراكم إشكالاتها وتداخل أبعادها؛ أصبحت قضية البدون عميقة الجذور ومعقدة الزوايا، وهو ما نتج عنه تعثر حل المشكلة جذرياً، رغم العديد من المحاولات الرسمية والبرلمانية.