يمثل هذا التقدم الكويتي، حلقة من سلسة تطور تصاعدي على مدار السنوات الماضية، حيث ارتقت الكويت من المرتبة 110 الى المرتبة 56 عالميا في مجال تنمية الشباب خلال الخمس سنوات الماضية. فيما جاءت قطر في المرتبة الثانية عربيا والـ 32 عالمياً، تلتها البحرين بالمرتبة 47، ثم عُمان بالمرتبة 52، والإمارات خامسا بالمرتبة 56، ثم السعودية بالمرتبة 57.

تحسّن ترتيب الكويت هذا العام في مؤشر الابتكار العالمي"GII" بمقدار 6 مراكز بعد أن كانت في المرتبة الـ 78 بتصنيف العام الماضي، وجاء في التقرير السنوي الذي أصدرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف "ويبو" أن الكويت قد احتلت المركز الـ 72 عالمياً والخامس عربياً من 132 دولة في مؤشر الابتكار العالمي 2021. وقد سبق الكويت عربيا كل من الإمارات والسعودية وقطر وتونس، فيما لحق بالكويت في المركز السادس عربيا "عمان" ثم "المغرب" ثم "البحرين".

تعتمد الكويت سياسة ثابتة منذ سنوات لتخفيف ضغوط التوظيف في القطاع الحكومي، وهي تقليص القوى العاملة الأجنبية من أجل الحد من فاتورة الإنفاق على الأجور ودعم توظيف الكويتيين بدلا من الأجانب

حسب تقرير لشركة ماغنت "MAGNiTT" فإن الدول العربية سجلت خلال سنوات قليلة ارتفاعاً ملحوظاً في حجم رؤوس الأموال المغامر أو الجريء بلغ إجماليها نحو 691 مليون دولار العام الماضي وتوزعت على 5 دول تصدرتها الإمارات، وشملت مصر والسعودية والأردن ولبنان والكويت والبحرين وسلطنة عُمان. وهو الأمر الذي ينم عن زيادة وعي المستثمرين بأهمية الاستثمار في هذه الشركات والفرص المتاحة فيها.بيئة الأعمال بالكويت ومستقبل الشركات الناشئة

قبل أسبوع واحد، كشفت الشرطة الكويتية عن وقائع جريمة مؤسفة راحت ضحيتها فتاة على يد شقيقها نحرا بعد أن أبلغت الأمن هاتفيا أنه يحتجزها في المنزل، وفي أغسطس الماضي، قتل رجل زوجته في منطقة العارضية ثم سلّم نفسه للسلطات. وفي نفس الشهر طارد رجل زوجته ووالدتها بسلاح ناري في مدينة "صباح الأحمدي" وقتل والدة زوجته برصاصة في ظهرها بواسطة سلاح "كلاشينكوف" قال أنه يحتفظ بها منذ الغزو العراقي.

حذرت منصة “IMAT” المهتمة بالمناخ، من زيادة تلوث هواء الكويت اعتمادا على بيانات منظمة الصحة العالمية، وذكرت في بيانها أن الكويت تسجل وجود تركيزات عالية جدًا من المادة الجسيمية (PM10) مما يساهم في انخفاض جودة الهواء.